تتوفر العديد من الإجراءات والعلاجات للتخلص من الدهون في الجسم منها شفط الدهون بالليزر (Laser Liposuction)، وشفط الدهون بالفيزر (VASER Liposuction)، فما هي أهم الفروقات بين هذين الإجراءين؟[١]


ما الفرق بين شفط الدهون بالليزر والفيزر؟

فيما يأتي أبرز الفروقات ما بين شفط الدهون بالليزر والفيزر:

  • طريقة نقل الحرارة إلى الخلايا الدهنية: شفط الدهون بالفيزر يعتمد على طاقة الموجات فوق الصوتية لتدمير الخلايا الدهنية من أماكن الجسم المختلفة، وتنتقل هذه الحرارة من طرف المسار وجانبيه إلى الخلايا الدهنية، بينما يعتمد مبدأ عمل شفط الدهون بالليزر على حرارة الألياف الضوئية لليزر، والتي تنتقل إلى الخلايا الدهنية عبر الطرف الأمامي للمسبار، ونظرًا لتركيز الليزر على نقطةٍ واحدةٍ فقط فإن خطر تعرّض الأنسجة المحيطة بالمسبار للحروق بسبب الحرارة الشديدة مرتفع.[٢]
  • الكفاءة: شفط الدهون بالفيزر يعمل على نقل الحرارة بشكلٍ متساوٍ حول المسبار بأكمله، مما يجعله أكثر كفاءة في إذابة الخلايا الدهنية مقارنةً بشفط الدهون بالليزر، ويسمح أيضًا بإزالة خلايا دهنية أكثر، بالإضافة لذلك فإن الاهتزازات الناتجة عن تحويل الطاقة الحرارية في شفط الدهون بالفيزر تؤثر في الخلايا الدهنية، مما يسمح لها بالانفصال والاستحلاب، الأمر الذي يجعلها تقنية أسهل وأكثر كفاءة لإزالة الدهون.[٢][٣]
  • إمكانية إعادة استخدام الخلايا الدهنية: يُمكن إعادة استخدام الخلايا الدهنية التي تُشفط عبر الفيزر في أماكن أخرى في الجسم؛ كعملية رفع المؤخرة، أما الخلايا الدهنية التي تُشفط عبر الليزر فلا يُمكن إعادة استخدامها؛ وذلك لأنها تكون قد تدمّرت بفعل حرارة الليزر.[٢]




الاستحلاب في شفط الدهون بالفيزر هو العملية التي يتم فيها تحويل الخلايا الدهنية من الحالة الصلبة إلى الحالة السائلة بمساعدة طاقة الاهتزاز.




الفرق في وقت التعافي بعد شفط الدهون

في الواقع يوجد اختلاف في وقت التعافي بعد شفط الدهون بالليزر والفيزر؛ إذ عادةً ما يكون وقت التعافي من شفط الدهون بالفيزر أقل مقارنةً بشفط الدهون بالليزر، والسبب في ذلك هو أن الخلايا الدهنية هي التي تضررت فقط، كما أنه لا يُسبب ظهور الكثير من الكدمات والتورمات، مما يُقلل من استمرار الألم المرتبط بهذا الإجراء، بينما في شفط الدهون بالليزر قد تتعرض الأنسجة المحيطة بالمسبار للتلف، الأمر الذي يزيد من وقت التعافي منه، كما أنه غالبًا ما يُسبب ألمًا أكثر مقارنةً بشفط الدهون بالفيزر.[٤]


أيهما أفضل: شفط الدهون بالليزر أم بالفيزر؟

عند مقارنة شفط الدهون بالليزر والفيزر فإن ميزات شفط الدهون بالفيزر تفوق الليزر، لذا يُفضّل الأطباء إجراء شفط الدهون بالفيزر بدلًا من شفطه بالليزر لتمتّعه بالعديد من المميزات، يُذكر منها ما يأتي:[٥]

  • الحصول على نتائج شد الجلد بشكلٍ أفضل؛ وذلك لتوزّع حرارة المسبار المستخدمة لشفط الدهون بشكلٍ متساوٍ على الخلايا الدهنية.
  • يُمكن إزالة كمية أكبر من الخلايا الدهنية.
  • يُمكن إعادة استخدام الخلايا الدهنية المستخرجة عبر شفط الدهون بالفيزر في مناطق أخرى في الجسم، على عكس الخلايا الدهنية المستخرجة عبر الليزر والتي تحطمت كليًا.
  • يُمكن إجراء شفط الدهون بالفيزر على مناطق واسعة ومتعددة في الجسم، على عكس شفط الدهون بالليزر الذي يُستخدم عادةً على مناطق صغيرة من الجسم.


ما هي متطلبات إجراء شفط الدهون بالفيزر؟

يُمكن لمعظم الأشخاص إجراء شفط الدهون بالفيزر، ولكن كغيرها من الإجراءات تتطلب توافر بعض الشروط في الشخص المُرشّح لها، ويُذكر منها ما يأتي:[٣]

  • التمتع بصحة جيدة كغيرها من الإجراءات الجراحية.
  • أن يكون وزن الشخص قريبًا من وزنه المثالي؛ فشفط الدهون لا يُعدّ طريقةً لفقدان الوزن، وإنّما يُجرى لغايات تجميلية تقوم على إزالة الرواسب الدهنية.


ما هي أماكن إجراء شفط الدهون بالليزر والفيزر؟


شفط الدهون بالفيزر

يُمكن إجراء شفط الدهون بالليزر على أماكن الدهون في المناطق الليفية من الجسم تحت تأثير التخدير الموضعي أو العام، ومن أبرز هذه المناطق ما يأتي:[٦]

  • البطن.
  • الذقن.
  • الرقبة.
  • الظهر.
  • حول منطقة حمالة الصدر.
  • الورك.
  • الخصر.
  • الفخذين.
  • الثدي.
  • صدر الرجل في حالات الإصابة بالتثدي (Gynecomastia).


شفط الدهون بالليزر

لا يُعد شفط الدهون بالليزر إجراءً مفيدًا دائمًا للمناطق الليفية من الجسم، إلّا أنه مفيد للمناطق الأصغر، ومن أبرزها ما يأتي:[٦]

  • البطن.
  • الخصر.
  • الذقن.
  • الرقبة.
  • الظهر.
  • الورك.
  • الفخذين.


هل عمليات شفط الدهون آمنة؟

نعم، إذ تُعدّ عمليات شفط الدهون من أكثر عمليات التجميل شيوعًا في العالم؛ وذلك لفعاليتها العالية وأمان إجرائها، وعلى الرغم من وجود بعض الاختلافات بين شفط الدهون بالليزر والفيزر، إلّا أنهما يشتركان بدرجة آمان عالية.[٣]


ما هي التحضيرات اللازمة لإجراء شفط الدهون؟

فيما يأتي أبرز التحضيرات الواجب اتّباعها قبل إجراء أي نوع من عمليات شفط الدهون بما في ذلك شفط الدهون بالليزر والفيزر:[٧]

  • إجراء الفحوصات المخبرية أو الطبية التي يوصي الطبيب بها.
  • إخبار الطبيب حول جميع الأدوية التي تتناولها لتعديل جرعات بعضها، أو تناول أدوية جديدة إذا لزم الأمر.
  • التوقف عن التدخين.
  • تجنّب تناول الأسبرين (Aspirin)، أو أيًا من مُسكّنات الألم (NSAIDs) لمنع حدوث النزيف.


المراجع

  1. "VASER Lipo vs Laser Lipo", theprivateclinic, Retrieved 14/10/2021. Edited.
  2. ^ أ ب ت "Differences between VASER and Laser Liposuction Results", cosmosclinic, 9/6/2017, Retrieved 15/10/2021. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Vaser Liposuction vs Laser Liposuction", dradamnajem, 30/9/2019, Retrieved 15/10/2021. Edited.
  4. Scott McLaren (27/9/2018), "The Difference Between Vaser and Smart Lipo", skinsecrets, Retrieved 15/10/2021. Edited.
  5. "LASER LIPOSUCTION VS VASER LIPO", yetkinbayer, Retrieved 15/10/2021. Edited.
  6. ^ أ ب "Laser and vaser liposuction: what’s the difference?", enrichclinic, Retrieved 8/11/2021. Edited.
  7. "Liposuction", plasticsurgery, Retrieved 16/10/2021. Edited.