تعرف عمليات تصغير الثدي (Breast reduction surgery) بأنها عمليات جراحية تهدف إلى إزالة الدهون والأنسجة والجلد الزائد من الثدي، وتهدف هذه العملية في المقام الأول إلى تحسين مظهر الثدي لدى النساء اللواتي يعانين من ضخامة الثدي، مما يساعد على زيادة الرضا الذاتي وتحسين القدرة على ممارسة الأنشطة والرياضة، بالإضافة إلى أسباب أخرى، ولكن قد يكون لهذه العملية مجموعة من المضاعفات، تابع قراءة المقال الآتي للتعرف على أبرز مضاعفات عمليات تصغير الثدي:[١]
أبرز مضاعفات عمليات تصغير الثدي
قد يكون لعمليات تصغير الثدي مضاعفات قصيرة الأمد يمكن تجاوزها بعد مرور بضعة أيام على العملية، أو مضاعفات تمتد لفترات طويلة، وللتعرف عليها إليك التفاصيل في الآتي:[٢][٣][٤]
الضعف العام والتعب
يُعد الشعور بالتعب والضعف من المضاعفات والأعراض الجانبية الشائعة ما بعد العمليات الجراحية جميعها بما في ذلك عمليات تصغير الثدي، وقد يستمر الشعور بهما لفترة شهر بعد الجراحة تقريبًا، ويعتقد أنهما يرتبطان بالآتي:
- الطاقة التي يحتاجها الجسم للشفاء.
- التغيرات الغذائية.
- التغيرات الهرمونية.
آلام الثدي
يعد الشعور بالألم في موقع الجراحة من مضاعفات عمليات تصغير الثدي الشائعة، لكن في حال ارتبط الألم بالاحمرار أو الإفرازات أو الحمى أو القيء أو القشعريرة فإنه من الممكن أن يكون دلالة على العدوى، وهنا من الأفضل مراجعة الطبيب.
الندوب
تتضمن العديد من الجراحات إجراء الشقوق والجروح، وهذه قد تتطور إلى ندوب تختلف في طبيعتها وفقًا لموقع الجراحة وطبيعة جسم المريض ومدى اهتمامه بموقع العملية، ولكن يساعد أخذ بعض الاحتياطات في تقليل فرص تكون الندوب أو جعلها أقل بروزًا، وهي كالآتي:
- اختيار جراح متخصص وماهر في جراحة تصغير الثدي.
- الحفاظ على نظافة الجرح للوقاية من العدوى.
- اتباع روتين العناية بالجروح، والذي يشمل تجنب التعرض لأشعة الشمس، واستخدام الأدوية المضادة لتشكل الندوب، والالتزام بعلاج الجروح الموصى به، وتدليك موقع الجراحة بانتظام.
عدم تناسق شكل الثدي والحلمتين
تعد أحد مضاعفات عمليات تصغير الثدي المزعجة جدًا، إذ قد يكون الثديان أو الحلمتان غير متماثلين تمامًا سواء في الشكل أو الحجم أو الموقع، ومن الجدير ذكره أن هذا الأثر يمكن ملاحظته بعد مرور أشهر على الجراحة.
فقدان الإحساس بالحلمة
قد يفقد بعض الأشخاص الخاضعين للعملية الإحساس بالحلمتين نتيجة الأسباب الآتية:
- إزالة جزء كبيرة من أنسجة الثدي.
- إزالة جزء كبير من الحلمة أو الهالة التي حولها.
- تأثر الدورة الدموية أو الأعصاب في المنطقة القريبة.
مشكلات في الرضاعة الطبيعية
يقول المختصون أن معظم عمليات تصغير الثدي لا تؤثر على الرضاعة الطبيعية، إذ لا يتم إزالة قنوات حليب الثدي، لكن في حال إزالة الحلمة والهالة المحيطة بها فإن القدرة على الرضاعة الطبيعية يمكن أن تتأثر.
الأورام الدموية
تعد الأورام الدموية أحد مضاعفات عمليات تصغير الثدي، وهي تعد جلطات دموية تتشكل تحت الجلد، وقد تتطور وتنمو لتسبب انتفاخ وآلام الثدي، ومن المهم عند ملاحظتها مراجعة الطبيب على الفور، وقد يكون لهذه الأورام مضاعفات على القلب والرئتين.
الآثار الجانبية لعمليات تصغير الثدي
بعدما بينا مضاعفات تصغير الثدي ترتبط هذه العمليات أيضًا بآثار جانبية أخرى مؤقتة، تزول تدريجيًا خلال فترة الشفاء من العملية، ومنها الآتي:[٥][٣][١]
- كدمات مؤقتة.
- ألم الثدي.
- أعراض العدوى في مكان الجراحة، مثل: الحمى، والقشعريرة، والغثيان، وإفرازات وتقيحات من الجروح.
- النزيف.
- أعراض ناجمة عن الرد الفعل التحسسي للمخدر.
- الحساسية تجاه الأدوية والخيوط، أو أي أدوية ومواد يتم استخدامها خلال العملية أو بعدها.
المراجع
- ^ أ ب "Breast reduction surgery", mayoclinic. Edited.
- ↑ "What Side Effects or Risks Are Common After Breast Reduction Surgery?", healthline. Edited.
- ^ أ ب "Breast reduction (female)", nhs. Edited.
- ↑ "Breast Reduction Surgery", webmd. Edited.
- ↑ "Breast Reduction", plasticsurgery. Edited.