أنفك هو أول شيء يلاحظه الأشخاص من حولك عند النظر لوجهك، وهو جزء مميز وبارز فهو يكمل الشكل العام للوجه، ولا شك بأن الجميع يطمح في الحصول على أنف ناعم وحاد ومستقيم ويتلائم مع ملامح الوجه، ودون الدهون المنتفخة في الأنف أو المسببة لعدم استواء سطحه، ومن هنا ظهرت تقنية شفط دهون الأنف التي تُساعد على التخلص منها، تابع قراءة المقال الآتي لمعرفة التفاصيل:[١]
شفط دهون الأنف
لا يمكن إزالة دهون الأنف بتمارين الأنف أو العلاجات المنزلية، ومن هنا ظهر مصطلح شفط دهون الأنف، وهو إجراء تجميلي ينتمي إلى عمليات وخيارات تجميل الأنف، ويقوم على مبدأ تذويب دهون الأنف ومن ثم شفطها.
هذا يعني أنه يتم اللجوء إلى هذه العملية عندما تتراكم الدهون في الأنف مما يُسبب مظهرًا ممتلئًا وكبيرًا بشكل مفرط، وقد يصفه البعض بأنه متورمًا كاللمبة.[٢]
كيف يتم الإجراء؟
يُعد هذا الإجراء إجراءً خارجيًا، ومن المتوقع أن يتم وفقًا للخطوات الآتية:[٣][٤]
- يلجأ الطبيب أو الأخصائي في البداية إلى حقن المنطقة بمزيج من المواد المخدرة وأدوية أخرى لتقليل احتمالية فقدان الدم والكدمات والتورم.
- يعمل شقوق جلدية صغيرة في زوايا الأنف المخفية.
- يبدأ بعد ذلك بتفتيت الخلايا الدهنية من خلال إدخال أنبوب معدني صغير عبر الشقوق، ومن ثم استخدام موجات فوق صوتية عالية التردد أو موجات الليزر.
- يستخدم بعد ذلك إبرة رفيعة لشفط الخلايا الدهنية.
- يمكن أن يعمل الطبيب على تحريك الإبرة بالاتجاهات جميعها لضمان امتصاص وشفط كامل الدهون.
- تضميد المنطقة المعالجة.
- قد يصف لك الطبيب مضادات حيوية لتناولها بعد الإجراء مباشرة، إذ يساعد هذا الوقاية من خطر التعرض للعدوى.
- لا يتوقع أن يستمر الإجراء لفترات طويلة، ولكن تعتمد مدته بشكل أساسي على كمية الدهون المراد إزالتها، ويمكننا القول أنه سيدوم لفترة ما بين نصف ساعة إلى ساعة.
أمور متوقعة ما بعد الإجراء
من الطبيعي أن تواجه الأمور الآتية بعد شفط دهون الأنف:[٥]
- قد تُعاني من بعض الألم والتورم والكدمات بعد الإجراء، لذا كما بينا سيصف لك الطبيب المضادات الحيوية مع مسكنات الألم.
- يمكن رؤية النتائج الكاملة للإجراء خلال بضعة أسابيع قليلة.
- يمكن أن يطلب منك الطبيب الالتزام بتطبيق الكمادات الضاغطة على منطقة الأنف، لضمان تقليل التورم.
المخاطر المتوقعة للإجراء
بينا بأن التورم والشعور بعد الجراحة جزء طبيعي من عملية التعافي لشفط دهون الأنف، إذ إنها ستتلاشى تدريجيًا مع مرور الوقت، ولكن من الممكن أن ينطوي الإجراء على المخاطر الجانبية الآتية:[٤]
- نزيف شديد من مكان الإجراء.
- ردود فعل شديدة وسيئة تجاه المخدر.
- ظهور الجلد وكأنه مرتخيًا، أو وعرًا، أو غير مستوٍ.
- تلون الجلد وتصبغه.
- تلف الأعصاب، والذي قد يُسبب التخدير والتنميل.
- التعرض للالتهابات في أماكن الثقوب.
- تراكم السوائل في منطقة الأنف وحولها.
- الانسداد الدهني.
المراجع
- ↑ "NOSE FAT REMOVAL", kyraclinic. Edited.
- ↑ "BULBOUS NASAL TIP", shahfacialplastics. Edited.
- ↑ "Liposuction", nhs. Edited.
- ^ أ ب "What to Know About Cheek Liposuction", healthline. Edited.
- ↑ "Liposuction", mayoclinic. Edited.