حققت حقن البلازما فوائد في مجالات علاجية عديدة، مثل: تعزيز التعافي من إصابات الأوتار والأربطة والعضلات والمفاصل، وتسريع عملية التعافي بعد العمليات الجراحية، والمساهمة في علاج هشاشة العظام، وتجديد شباب الجلد، وتقليل مظهر التجاعيد وعلامات التقدم بالعمر وتأخير ظهورها، بالإضافة إلى فوائدها في علاج تساقط الشعر وتحسين صحته، ومع الآمال الكبيرة لهذه التقنية تكثر الأسئلة حولها، بما في ذلك "ما هي أضرار حقن البلازما للشعر؟، تابع قراءة المقال في ما يأتي لمعرفة تفاصيل الإجابة عليه:[١]


ما هي أضرار حقن البلازما للشعر؟

من المهم أن تعلم أن إجراء البلازما للشعر يُعد إجراءً آمنًا، ومن غير المتوقع أن يتصاحب مع أضرار ومضاعفات على الجسم، وبذلك فإن إجابة سؤال "ما هي أضرار حقن البلازما للشعر؟" هي أنه لا يُسبب أضرارًا على فروة الرأس أو على الصحة، ولكن هذا لا يخلو من بعض الآثار الجانبية.[٢][٣]


ويأتي تفسير سبب كون الإجراء آمنًا إلى هذا الحد إلى أنه يقوم على مبدأ أخذ عينة دم من وريد المريض، ومن ثم يتم استخلاص البلازما من العينة نفسها، وأخيرًا إعادتها إلى فروة رأس المريض، هذا يعني أن الإجراء لا يقوم على حقن مادة غريبة في الجسم، وبالتالي يستبعد احتمال حدوث تفاعلات تحسسية أو ردود فعل سلبية من الجسم، أما عن الآثار الجانبية فإن أي إجراء يقوم على مبدأ الحقن قد يتصاحب مع بعض الآثار الجانبية.[٢][٣]


ولضمان ذكر كافة التفاصيل حول إجابة سؤال "ما هي أضرار حقن البلازما للشعر؟" سنذكر في الآتي الآثار الجانبية المحتملة بعد جلسة البلازما:[٢][٣]


  • ألم خفيف في مواقع الحقن.
  • خدر في فروة الرأس.
  • التورم.
  • الصداع.
  • الحكة.
  • نزيف مؤقت من مواقع الحقن.
  • إصابة الأوعية الدموية والأعصاب في المنطقة.
  • العدوى.
  • تكلس في مواقع الحقن.
  • تشكل الندوب.


ومن الجدير ذكره أنه قد يلجأ الطبيب إلى استخدام المخدر الموضعي في بعض الحالات، وهذا قد ينعكس على الجسم بردود فعل تحسسية تجاه المخدر.[٢][٣]


حالات تمنع من الخضوع للعلاج بحقن البلازما

بينا أن الإجراء لا ينطوي على مخاطر وأضرار كبيرة، إلا أن هناك بعض الحالات التي لا يُنصح فيها بالخضوع للإجراء من الأساس، وهذا يشمل الآتي:[٤]


  • الحالات التي تتصاحب مع تساقط الشعر والتي قد تكون مسببًا له، مثل: مرض الذئبة، وأمراض الغدة الدرقية بما في ذلك قصور نشاطها أو فرطه؛ وذلك لأن العلاج بالبلازما لا يُعد خيارًا علاجيًا ملائمًا لهم، إذ إن تساقط الشعر ناجم عن الحالة المرضية نفسها، ومن غير المتوقع أن يتوقف تساقط الشعر مع العلاج بحقن البلازما للشعر.
  • الإصابة مسبقًا باضطرابات النزيف، أو اضطرابات التخثر، أو التهاب الكبد؛ لأن جميع هذه الحالات قد ترتبط بانخفاض في عدد الصفائح الدموية أو في جودتها.
  • تناول الأدوية المؤثرة في عملية تجلط الدم.
  • سرطان الجلد، أو الإصابة بالتهابات نشطة في فروة الرأس.

المراجع

  1. You Need to Know,and enhance other cosmetic procedures. "Platelet-Rich Plasma (PRP) Injections", hopkinsmedicine. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث "PRP for Hair Loss", healthline. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Can PRP treat hair loss?", medicalnewstoday. Edited.
  4. "What Is Platelet-Rich Plasma Therapy, and Can PRP Help Treat Hair Loss?", everydayhealth. Edited.