سلبيات شد الوجه بالخيوط

تعتبر عمليات التجميل هي الطريقة الوحيدة التي كانت متوفرة في الماضي لحل مشكلة الجلد المترهل في الوجه، حيث يضطر الأشخاص للخضوع لقطع الجلد وإعادة تشكيله مرةً أخرى خلال العملية الجراحية، ومع التقدم العلمي والطبي وُجدت خيارات عديدة لمعالجة ذلك؛ ومنها طريقة شد الوجه بالخيوط، ويجدر بالذكر أن نتائج الشد بالخيوط كانت أكثر نجاحًا مقارنةً مع العديد من الطرق الأخرى، ولكن ما هي سلبيات شد الوجه بالخيوط؟^[١]

ما هي سلبيات شد الوجه بالخيوط؟

ثمة العديد من سلبيات شد الوجه بالخيوط، ومنها ما يلي:

• عدم ضمان استمرارية النتائج على المدى الطويل: تتميز هذه التقنية بكونها تُعطي نتائج مؤقتة، كما أنه في حال كانت التجاعيد شديدة وعميقة؛ فإنّ النتائج لن تكون بالمستوى المطلوب مقارنةً بنتائجها مع التجاعيد الخفيفة، وتجدر الإشارة إلى أنّ بعض هذه الخيوط تكون خيوطًا قابلة للامتصاص، وبالتالي سيحتاج الأشخاص بدورهم إلى الخضوع لجلساتٍ أخرى تقدر بعامين بهدف استمرار النتائج.^[٢]
• احتمالية عدم ملائمتها لبعض أنواع البشرة: في الواقع قد لا تتناسب هذه التقنية إلا مع مجموعة محدودة من النّاس، فهي لا تتناسب جميع أنواع البشرة وغير قاردة على التغلب على جميع درجات الترهل، فهي تستهدف التجاعيد فقط، ولا تُعالج أيّ أعراض أخرى لتقدم السن؛ كالبقع والتصبغات، ويترتب على ذلك الحاجة لمزيد من التكلفة بهدف الخضوع لجلسات تقنيات أخرى لمعالجة الأعراض الأخرى للتقدم في السن،^[٣] وبالتالي فهي لا تُعد طريقة مثالية للحصول على نتائج جذرية.^[١]
• الألم: قد يحتاج الأشخاص بعد إجراء شد الوجه بالخيوط إلى أخذ قسطٍ من الراحة، حتى في حال كانت الآثار الناجمة عن إجراء الشد بالخيوط محدودة، وفي حال قام الطبيب باستخدام التخدير الموضعي، فإنّ ذلك لا ينفي احتمالية شعور الأشخاص بالألم أثناء القيام بشد الوجه بالخيوط أو بعد الانتهاء من ذلك.^[٢]

ما هي مضاعفات شد الوجه بالخيوط؟

بشكلٍ عام يُمكن أن تحدث بعض المضاعفات حتى وإن تم أخذ جميع إجراءات السلامة خلال إجراء شد الوجه بالخيوط، ونذكر من هذه المضاعفات ما يلي:^[٤]

• ظهور كدمات وأورام دموية: وتُعد من أكثر المضاعفات إزعاجاً، وعادةً ما تظهر كدمات في الأماكن التي خضعت لإجراء الشد بالخيوط، ولكن غالبًا ما تختفي خلال بضع ساعات، وفي حال استمرارها فيجب الرجوع للطبيب.
• ظهور ملامح وجه غير متماثلة: إذ أنه خلال شد الوجه بالخيوط قد يصبح أحد الجانبين مختلفًا عن الآخر، والذي يؤدي بدوره إلى عدم تناسق في الوجه.
• تعرّض الخيوط للقطع: والذي يعتبر من المضاعفات شديدة الخطورة، وقد يحدث في حال زيادة العبء على المنطقة التي خضعت لإجراء الشد بالخيوط، أو عند التعرّض لبعض المواقف؛ كالصدمات أو الحوداث الشديدة، أو تعرضها لضغط، أو الخضوع لإجراء جراحي معين.

ما هي موانع إجراء شد الوجه بالخيوط؟

يوجد بعض الأمور التي قد تمنع إجراء شد الوجه بالخيوط، ومنها ما يلي:^[٥]

• الحمل والرضاعة.
• وجود جروح مفتوحة أو آفات جلدية.
• الإصابة باضطرابات تخثر الدم.
• الإصابة بالأورام.
• الحالات التي تستلزم استخدام العلاجات المضادة للتخثر (Anti-thrombosis treatment) بشكلٍ مستمر.