قد يعاني البعض من مشكلات معينة فيما يخص نمو شعر الذقن، مما يستدعيهم ذلك إلى مراجعة بعض الأخصائيين لإيجاد العلاج والحل المناسب لهم، ومن هذه الحلول الخضوع لجراحة زراعة شعر الذقن التي سنتحدث عنها في السطور الآتية:

ما هي زراعة شعر الذقن؟

تُعد عملية زراعة الشعر للذقن من أحد العلاجات المتبعة لعلاج البقع الصلعاء المتشكلة في منطقة الذقن لدى الرجال، فهي تساعد على إعادة نمو شعر الذقن من جديد، بالإضافة إلى زيادة كثافته.

ويتم إجراؤها عادةً من خلال اتباع تقنية اقتطاف وحدة الحويصلة (Follicular Unit Extraction) التي تتميز بمخاطر منخفضة للإصابة بالتندب، أو حتى الشعور بالآلام المزعجة بشكل عام، كما تبين مؤخرًا أن هذه الجراحة قد تكون حلًا دائمًا وفعالًا في الكثير من الأحيان.[١]

كيف تتم زراعة الشعر للذقن؟

سنذكر لك في النقاط الآتية الخطوات التي يتم اتباعها لزراعة شعر الذقن بالتفصيل:[٢]

  • القيام بقص الشعر في المنطقة التي سيتم فيها أخذ بعض بصيلات الشعر لزرعها في الذقن.
  • تخدير المنطقة تخديرًا موضعيًا بحيث لا يشعر المصاب بأيّ آلام أثناء الجراحة سواء في المنطقة التي سيتم سحب الشعر منها أو التي سيتم فيها الزرع.
  • قيام الجراح بزرع كل بصيلة في جلد الوجه، وتشكيل اللحية بالصورة الجديدة غالبًا ما يعتمد على ما قمت بالاتفاق عليه مع طبيبك المختص قبل الجراحة.

قد يحتاج المصاب البقاء في المستشفى للتعافي يوم واحدًا فقط، وبعد مرور 7- 10 أيام غالبًا ما يكون الفرد قادرًا على البدء بحلاقة اللحية بالشكل الطبيعي.

لكن الذي يجب التنويه له أيضًا أن هنالك احتمالية لتساقط شعر اللحية أو الذقن الجديد بعد أسبوعين أو ثلاثة من وقت إجراء الجراحة، وهذا أمر طبيعي ويمكن حدوثه، فبعد فترة سينمو الشعر الجديد ليحل محل الشعر المتساقط.

ما إيجابيات جراحة زراعة الشعر للذقن؟

غالبًا ما يُنصح بالخضوع لجراحة زراعة شعر الذقن لما لها من إيجابيات وفوائد عديدة تعود للفرد الذي يعاني من بطء نمو شعر اللحية أو الذقن، أو حتى من الصلع.

ومن أهم هذه الإيجابيات الآتي:[٣]

  • استعادة كثافة الشعر.
  • عدم الحاجة إلى عناية فائقة بعد الانتهاء من الجراحة.
  • مقاومة تساقط الشعر على المدى الطويل.
  • الحصول على مظهر طبيعي وكثيف للذقن.

ما الآثار الجانبية لجراحة زراعة الذقن؟

بالرغم من أن جراحة زراعة شعر الذقن تُعد من الجراحات الآمنة التي لا يترتب عليها في الكثير من الحالات أيّ مخاطر أو أضرار صحية، إلا أنها في بعض الأحيان تُسبب بعض الآثار الجانبية كغيرها من الجراحات الأخرى.

ومن أهم الآثار الجانبية التي تترتب على وجهك ورأسك نتيجة الخضوع لهذا النوع من العمليات الجراحية التجميلية ما يأتي:[٤]

  • التورم.
  • الاحمرار.
  • الشعور بالضيق في بعض الأحيان.
  • المعاناة من بعض الخدران أو الوخز في المنطقة المعالجة.
  • المعاناة من تشكل بعض القشور المؤقتة أو الدائمة في حالات أخرى.
  • تشكل بعض الندوب في منطقة الجراحة، ولكن غالبًا ما سيغطيه نمو الشعر الطبيعي للفرد المصاب مع مرور الوقت.
  • وجود بعض الندوب الطويلة في مؤخرة الرأس خاصة إن تمت عملية الزراعة من خلال استخدام تقنية زراعة المجموعة الجرابية، أو تقنية الشريحة (Follicular Unit Transplantation).
  • العدوى.
  • حدوث النزيف.
  • التهاب بصيلات الشعر أحيانًا.

المراجع

  1. "Beard transplant or how to thicken your beard", otcoclinic. Edited.
  2. "What to Know About Beard Implants", healthline. Edited.
  3. "All You Need to Know About Beard to Head Hair Transplant", drserkanaygin. Edited.
  4. "Six Things to Know If You’re Considering a Beard Transplant", hairreplacementsurgeon. Edited.