ما هي إبر الجلوتاثيون؟ وما فوائدها؟

مع تطور العلم ظهرت العديد من التقنيات والإجراءات التجميلية والجراحية، ومن أمثلتها: إبر الجلوتاثيون، فما هي إبر الجلوتاثيون؟ وما هي فوائدها؟ الإجابات وتفاصيل أخرى هامة تجدونها في المقال الآتي:

ما هي إبر الجلوتاثيون؟

يُعرف الجلوتاثيون بأنه أحد أنواع مضادات الأكسدة التي تنتج بصورة طبيعية من قبل الكبد، وهو يتكون بشكل رئيس من ثلاثة أحماض أمينية، وهي: الغلوتامين، والغليسين، والسيستين، ولكن تسبب العديد من العوامل انخفاض مستويات الجلوتاثيون، مثل: سوء التغذية، والتعرض للسموم البيئية، والإجهاد، والتقدم بالعمر.

ومن هنا جاءت فكرة تعويض نقصان مستوياتها، وبذلك فإن إجابة سؤال "ما هي إبر الجلوتاثيون؟" هي إبر تحتوي على الجلوتاثيون الصناعي، وتعطى في الوريد أو موضعيًا، ومن الجدير ذكره أنه يتوافر بأشكال مكملات غذائية أخرى، مثل: الحبوب، إلا أن الإبر الأعلى فعالية وكفاءة.^[١][٢]

ما هي فوائد إبر الجلوتاثيون؟

بعدما بينا إجابة سؤال "ما هي إبر الجلوتاثيون؟" لا بد من بيان أن الجلوتاثيون يقدم وظائف عديدة للجسم، وبذلك فإن الحصول على هذه الإبر يقدم الفوائد الآتية للجسم:^[١][٣][٤]

يمتلك خصائص مضادة للأكسدة

تسبب الجذور الحرة في زيادة خطر الإصابة بالأمراض، بينما تعمل مضادات الأكسدة على محاربة تأثيراته، مما يقي الجسم من أضرارها.

ويُعد الجلوتاثيون من مضادات الأكسدة القوية والفعالة، وخاصةً أنه يوجَد بتراكيز عالية في جميع خلايا الجسم.

يسهم في الوقاية من تطور السرطان

أظهرت بعض الدراسات أن للجلوتاثيون دور في منع تطور مرض السرطان، ومع ذلك بينت دراسات أخرى أن الجلوتاثيون يُقلل حساسية الخلايا السرطانية للعلاج الكيماوي، وهو أحد علاجات السرطانات الشائعة.

ولذا ما زلنا بحاجة إلى مزيد من الدراسات لإثبات فوائد إبر الجلوتاثيون لمرضى السرطان.

يقلل من تلف الخلايا لدى مرضى الكبد

يعاني متعاطي الكحول والمرضى المصابين بالتهاب الكبد أو مرض الكبد الدهني من تلف خلايا الكبد، وفي المقابل بينت دراسة أن الخصائص المضادة للأكسدة للجلوتاثيون تساعد على محاربة هذه التأثيرات والتقليل منها، ولكن هذه الفائدة تحتاج إلى دراسات كبيرة وأكثر لتأكيدها.

يحسن من حساسية الخلايا للإنسولين

تتطور مقاومة الخلايا للإنسولين لدى مرضى السكري من النوع الثاني، في المقابل بينت دراسات أولية أن مرضى السكري لديهم مستويات منخفضة من الجلوتاثيون، هذا يجعلهم عرضة أكثر للإصابة باعتلال الأعصاب أو اعتلال الشبكية.

يقلل من أعراض الصدفية

بينت دراسة أن أخذ حقن الجلوتاثيون يساعد على تخفيف أعراض الصدفية، وهذا سواء كان المريض يتبع علاج طبيًا آخر أو لا.

يقلل من أعراض مرض الباركنسون

بينت دراسة أن حصول مرضى الباركنسون على 600 ملليغرام من الجلوتاثيون على مرتين يوميًا مع الاستمرار على ذلك لمدة 30 يومًا قد يساعد على تخفيف حدة أعراض مرض الباركنسون.

يسهم في علاج مرض التوحد

تشير بعض الدلائل إلى أن الأطفال المصابين بالتوحد لديهم مستويات منخفضة من الجلوتاثيون، ولذا فإن الحصول على إبر الجلوتاثيون يساعد على تقليل آثار المرض، مما يحسن من حياة الطفل.