دخل استخدام أشعة الليزر في العديد من التقنيات، منها: إزالة الشعر، وتبيض المناطق الداكنة، وغيرها الكثير، ولكن كباقي الإجراءات قد يحمل الليزر بعض الآثار الجانبية، والتي قد يكون بعضها مؤقتًا يزول من تلقاء نفسه بعد الجلسة، مثل: الاحمرار، والتورم، وقد يدوم بعضها الآخر لفترات من الوقت، مثل: اسمرار المنطقة، وحروق الجلد، ولمزيد من التفاصيل حول سؤال "هل الليزر يسبب اسمرار للمنطقة الحساسة؟" تابع قراءة المقال الآتي:[١][٢]

هل الليزر يسبب اسمرار للمنطقة الحساسة؟

إن الإجابة المباشرة على سؤال "هل الليزر يسبب اسمرار للمنطقة الحساسة؟" هي لا في حال تم إجراؤه بطريقة صحيحة وعلى يد أخصائي متمرس وذي خبرة، أما في حال غياب هذه العوامل فإن الإجابة تكون نعم؛ لأن الإجراء غير الصحيح يحفز الجلد على إفراز صبغة الميلانين الداكنة كرد فعل بعد التعرض للحرارة غير المناسبة، مما في النهاية يسبب اسمرار المنطقة الخاضعة للعلاج بما في ذلك المنطقة الحساسة.

ومن الجدير ذكره أن اسمرار المنطقة المعالجة من الأعراض الجانبية نادرة الحدوث، حيث تقدر نسبة تغيرات لون الجلد العامة بعد العلاج بالليزر بحوالي 5%، وهي تشمل اسمرار لون المنطقة وابيضاضها. [١][٢]


عوامل تزيد خطر اسمرار الجلد بعد العلاج بالليزر

إن حالة اسوداد المنطقة أو ما تعرف بفرط التصبغ قد تكون مؤقتة أو دائمة، وهذا يعتمد على مجموعة من العوامل، إذ إن وجودها يسبب زيادة خطر بقاء الاسوداد لفترات أطول، وهي تشمل الآتي:[١][٣]


  • تقلب الهرمونات.
  • المشكلات الجلدية.
  • حب الشباب، والتهابه.
  • التعرض المفرط لأشعة الشمس.
  • الأدوية، مثل: حبوب منع الحمل.
  • أصحاب البشرة الداكنة.


علاجات لاسمرار المنطقة بعد العلاج بالليزر

بعدما بينا إجابة سؤال "هل الليزر يسبب اسمرار للمنطقة الحساسة؟" من المهم الآن التطرق إلى العلاجات الممكنة لمواجهة هذا الأثر الجانبي:[٤]


  • فيتامين ج.
  • الهيدروكوينون.
  • النياسيناميد، وكوزميلان.
  • حمض الأزليك، وحمض الكوجويك، وحمض الغليكوليك، وحمض اللاكتيك، وحمض الترانيكساميك، وحمض الصفصاف.
  • الأربتين.
  • التريتينوين، والريتينويد.
  • الكريمات الستيرويدية.
  • مستخلصات عرق السوس، ومستخلصات بذور العنب، ومستخلصات الشاي الأخضر، ومستخلصات الألوفيرا.


الوقاية من اسمرار المنطقة الحساسة بعد الليزر

بما أن الإجابة على سؤال "هل الليزر يسبب اسمرار للمنطقة الحساسة؟" هي نعم في بعض الحالات، من الجدير ذكره أن هذه المخاطر من الممكن تجنبها باتباع الخطوات الآتية:


  • اختر الطبيب أو الأخصائي المتمرس على تشريح الجلد واستخدم أجهز الليزر، وعادةً ما يمتلكون أطباء التجميل والأمراض الجلدية هذه المهارات، وفي حال قام أحد أفراد الطاقم في العيادة بالإجراء فتأكد من إشراف الطبيب على جلسة العلاج.
  • تجنب الخضوع لجلسة الليزر بعد جلسات تسمير البشرة أو التان، إذ إنها أحد العوامل التي تزيد خطر التعرض لحروق البشرة واسمرارها.
  • استخدم كريمات التفتيح قبل الخضوع للجلسة، واستمر على استخدامها حتى بعد العلاج.
  • تجنب التعرض المباشر والمفرط لأشعة الشمس؛ إذ إن أشعة الشمس تحفيز الخلايا المفرزة للميلانين، مما يزيد من خطر تصبغ الجلد.
  • تجنب الخضوع للجلسة في حال تهيج الجلد.

المراجع

  1. ^ أ ب ت "Can Laser Hair Removal Cause Skin Darkening?", myethosspa. Edited.
  2. ^ أ ب "What Are the Side Effects of Laser Hair Removal?", healthline. Edited.
  3. "Can lasers cause pigmentation?", celebritylasercare. Edited.
  4. "Post Laser Hyperpigmentation", michelegreenmd. Edited.