فيلر الأنف (Nose filler) هو عبارة عن إجراء تجميلي غير جراحي يتم من خلاله استخدام حشوات جلدية قابلة للحقن من أجل تحسين مظهر الأنف، ولكن كغيره من الإجراءات التجميلية قد يترتب عليه أحيانًا بعض الأضرار، ولمعرفة الأضرار لفيلر الأنف، إليك المقال الآتي الذي سيوضحها لك بشكل مفصل:[١]

هل يوجد أضرار لفيلر الأنف؟

نعم، من الممكن أن يترتب على هذا الإجراء بعض المضاعفات والمخاطر الصحية، بالرغم من ندرة حدوثها، ويمكن ذكر هذه الأضرار على النحو الآتي:[٢][٣]

1. الأضرار على المدى القريب

هنالك مجموعة أضرار لفيلر الأنف التي تبدأ المعاناة منها بعد فترة قصيرة من وقت الانتهاء من عمل الإجراء، ويمكن ذكر أبرزها فيما يأتي:

  • مظهر غير متماثل أو متناسق بشكل عام.
  • رد فعل تحسسي يتسبب بالإصابة بالحكة، والألم.
  • ظهور ظل أزرق تحت الجلد.
  • العدوى.
  • انسداد في الأوعية الدموية، ولكن نادرًا ما قد يحدث، وفي حال حدوثه قد يتسبب بظهور بعض البقع أو التقرحات في الأنسجة، وفي الحالات الأكثر شدة قد يؤدي إلى العمى أو السكتة الدماغية.
  • نخر الأنسجة (Tissue necrosis).

وقد تظهر أيضًا بعض الآثار الجانبية مباشرة بعد الانتهاء من حقن الفيلر في الأنف، ولكنها تتميز بأنها خفيفة، ويمكن أن تتحسن من تلقاء نفسها مع الوقت، من أهم هذه الآثار:

  • المعاناة من بعض الآلام.
  • التورم.
  • الكدمات.
  • النزيف.
  • الاحمرار أو الالتهاب حول منطقة الحقن.

2. الأضرار على المدى البعيد

أما أضرار لفيلر الأنف على المدى البعيد أيّ بعد مرور عدة أشهر أو سنوات من وقت إجرائه، فقد تشمل كل من الآتي:

  • ظهور بعض التغييرات في لون الجلد.
  • التندب.
  • حبيبوم جسم غريب (Foreign body granuloma)، وهو عبارة عن استجابة مناعية تحدث مع حقن الفيلر في الأنف، وغالبًا ما يتم علاجها بالستيرويدات أو التدخل الجراحي بناءً على شدة الحالة.
  • الغشاء الحيوي الرقيق، أو ما يُعرف بالبيوفيلم (Biofilms)، وهي التي تساعد على حماية الميكروبات للسماح لها بالنمو والتكاثر، ويتم علاجها باستخدام المضادات الحيوية.

متى تجب مراجعة الطبيب؟

بعد أن تحدثنا عن أهم الأضرار لفيلر الأنف، لا بدّ الآن من التطرق لذكر الأعراض المرضية التي في حال ظهورها في مثل هذه الحالات يتوجب عليك مراجعة الطبيب المختص بشكل فوري للحد من مضاعفاتها ومخاطرها الصحية المحتملة.

من أهم هذه الأعراض أو العلامات ما يأتي:[٣]

  • ضبابية الرؤية أو الرؤية المشوشة (Blurred vision).
  • الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 38 درجة مئوية.
  • المعاناة من رد فعل تحسسي مثل الشرى (Hives).
  • زيادة الاحمرار والتورم سوءًا حتى بعد مضي 3 أيام من وقت إجراء فيلر الأنف.

نصائح وإرشادات وقائية

يمكن الحد من المعاناة من الأضرار لفيلر الأنف السابقة من خلال اتباع بعض التوجيهات والإرشادات المتمثلة في كل مما يأتي:[٤]

  • تطبيق الكمادات الباردة أو الثلج على مكان الحقن، فذلك قد يساهم في التقليل من الاحمرار والالتهاب.
  • تجنب تناول أو استخدام أيّ نوع من الأدوية أو المكملات الغذائية إلا بعد استشارة الطبيب المختص.
  • تناول الخضروات الورقية الغنية بفيتامين ك الذي يساعد في التقليل من تعرضك لخطر الإصابة بالتورمات.
  • الإفراط في شرب السوائل للحفاظ على رطوبة الجسم.
  • عدم الإفراط في تناول الطعام قبل فترة وجيزة من وقت إجراء فيلر الأنف.

المراجع

  1. "Are There Any Side Effects to Nonsurgical Rhinoplasty?", dauweplasticsurgery. Edited.
  2. "Nonsurgical nose job: Procedure and results", medicalnewstoday. Edited.
  3. ^ أ ب "Nonsurgical Rhinoplasty", clevelandclinic. Edited.
  4. "Everything to Know About Nonsurgical Rhinoplasty", healthline. Edited.