الفرق بين شفط الدهون العادي والليزر

يرغب العديد من الأشخاص بخسارة وزنهم دون الاعتماد على حمية غذائية وممارسة التمارين الرياضية بشكل كامل، وبالتالي قد يلجؤون إلى عملية شفط الدهون، ولكن بدأ حديثًا ظهور أشكال أخرى من شفط الدهون، ويسمّى شفط الدهون بالليزر،^[١][٢] فما هو الفرق بين النوعين؟

الفرق بين شفط الدهون العادي والليزر

يكمن الفرق الأساسي بين شفط الدهون العادي والليزر أن إجراء شفط الدهون العادي يكون للأجزاء الكبيرة من الجسم، مثل: البطن، والظهر، كما يمكن أن يجرى للذراعين والساقين، حيث إن هذا الإجراء يمكنه شفط كميات كبيرة من الدهون، أما شفط الدهون بالليزر، فيجرى عادة للأجزاء الصغيرة من الجسم، مثل: الخدين، والذقن، والأثداء، وجوانب الركبتين، وبطات الرجل، كون أن هذا الإجراء يشفط كميات أقل من الدهون، إلا أنه يقوم بشد الجلد أثناء الإجراء عكس شفط الدهون العادي الذي قد يسبب ترهل للجلد ويحتاج إجراء عملية أخرى لإزالة الجلد الزائد، ^[٣][٤] ويمكن توضيح أهم الفروقات الأساسية وفق الجدول التالي:^[٥][٦]

ما الفرق بين طريقة إجراء شفط الدهون العادي والليزر؟

يتم إجراء شفط الدهون بالليزر باستخدام أجهزة خاصة، مثل SmartLipo، وتكون في عيادة الطبيب وباستخدام تخدير موضعي فقط، حيث ينطوي هذا الإجراء على إحداث شق صغير في جسم الشخص، ثمّ يتم إدخال إبرة رفيعة تحتوي ألياف ضوئية تصدر الليزر، وتقوم حرارة الليزر بتذويب الدهون، وتحفيز إنتاج الكولاجين في طبقات الجلد مسببة شدها ويتم شفط الدهون عن طريق نفس الإبرة المُدخلة، مما يعيد تنسيق الجلد للتكيف مع محيط وحجم الجسم الجديد.^[٨][٩]

أمّا شفط الدهون العادي فيتم عن طريق إجراء شق صغير في الجلد للوصول إلى الطبقة الداخلية من الدهون تحت الجلد، ثمّ يحقن الطبيب الدهون بسائل مخدر، يتبعها بإدخال إبرة أو أنبوب يعمل على تكسير وفصل الدهون عن باقي الخلايا، دون تذويبها، وشفطها، ويتم إجراء عملية شفط الدهون العادي في غرفة العمليات في المستشفى تحت تأثير التخدير العام.^[٣][١٠]

ما الفرق بين عيوب شفط الدهون بالليزر والعادي؟

يحتاج شفط الدهون العادي إلى أجهزة كبيرة، ويستغرق وقتاً أطول لإكمال الإجراء، كما أن كمية الدهون التي يتم شفطها قد تكون مختلفة من جهة لأخرى، مما ينتج عنها ظهور المنطقة المعالجة بشكل غير متناسق أو متموج، إضافة لذلك فهي تحتاج للغرز بعد الإجراء، كما يجدر العلم أنّ شفط الدهون العادي لا يشد الجلد المترهّل أثناء إجرائه، بل قد يزيد من وجود الترهلات بعد العملية، نظرًا لشفطه الكثير من الأنسجة الدهنية، تاركًا فراغاً كبيراً مكانه، مما يؤدي لظهور الجلد المتبقي بشكل متدلٍ، وقد يستوجب القيام بعملية أخرى لقص الجلد الزائد والمترهل، وخاصة عند الأشخاص الأكبر سنًّا، على عكس شفط الدهون بالليزر الذي لا ينطبق عليه كل ما سبق، إلا أن تكلفته العالية والتي يمكن أن تزداد بازدياد الدهون التي يجب شفطها من أكبر عيوبها.^[٩][١١]

هل هناك بدائل لشفط الدهون العادي والليزر؟

نعم، ومن البدائل الأخرى التي يمكن اللجوء إليها ما يلي:^[١٢]

• إذابة الدهون باستخدام الموجات الضوئية: ويكون عادة عبارة عن ليزر منخفض المستوى.
• تحلل الدهون بالتبريد: ويكون من خلال تجميد الدهون من خلال التعرض للبرد.
• إذابة الدهون بالموجات فوق الصوتية: وتعمل على تركيز الموجات فوق الصوتية في المنطقة المرغوبة، لإحداث ضغط يعمل على تمزق أغشية الخلايا الدهنية، ثم موتها.
• حرق الدهون بالموجات الراديوية: يعد من التقنيات غير الجراحية لحرق الدهون، ويعمل على تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد، بالإضافة إلى شد الجلد، وتنطوي هذه التقنية على توصيل تيار كهربائي آمن عبر الأقطاب الكهربائية إلى المنطقة المعالجة، ممّا يعمل على زيادة درجة حرارتها لشد الجلد وحرق الخلايا الدهنية.