قد يعاني البعض من ترهلٍ في الجلد خاصة مع التقدم في العمر؛ مما يجعلهم ذلك يلجؤون إلى أحد الإجراءات التجميلية للحد منها، كاستخدام خيوط الكولاجين على سبيل المثال. فما هو هذا الإجراء؟ وما فوائده؟ وهل له أيّة أضرار؟

ما هي خيوط الكولاجين؟

تُعد من الإجراءات التجميلية غير الجراحية التي تساهم في رفع أو شد البشرة، وغالبًا ما تكون الخيوط المستخدمة هنا مصنوعة من مادة بولي ديوكسانون (Polydioxanone).

حيث يتم تثبيت هذه الخيوط وإدخالها في طبقات الجلد المختلفة عن طريق الإبر؛ لرفع وشد الجلد المترهل بشكل فوري، وقد يُستخدم من خيوط الكولاجين هذه ما يقارب 1-15 خيطًا لكل قسم في أيّ مكان مصاب بالترهل وبحاجة للرفع أو الشد.[١]

كيف يتم استخدام خيط الكولاجين؟

قد تختلف عملية رفع الخيط، أو شده استنادًا على المنطقة المراد شدها ومعالجتها من الترهل، بالإضافة إلى ما يرغب فيه الشخص، ولكن بصورة عامة يتم تطبيقها باتباع الخطوات الآتي:[٢][٣]

  • استلقاء الفرد في الغرفة التي سيتم فيها الإجراء.
  • تطبيق مادة الكحول والمخدر الموضعي على بشرته، وذلك في الفترة التي يستعد فيها للخضوع لهذا الإجراء.
  • قيام الطبيب المختص أو أخصائي التجميل باستخدام إبرة رفيعة أو قنية من أجل إدخال خيوط الكولاجين تحت منطقة الجلد، وقد يستغرق هذا الأمر ما بين 30- 45 دقيقة على الأقل.
  • بمجرد إدخال الخيط ستتم عملية البدء بإزالة طريقة الإدراج، حيث من المحتمل عندها أن تبدأ بالشعور بضغط خفيف أو بشد تحت الجلد.
  • استكمال الإجراء يتم بعد غضون بضع دقائق من وقت إخراج الإبر، وسيكون لدى الفرد عندها القدرة على العودة إلى المنزل أو العمل.

وبعد أن تلتئم المنطقة ستبدأ البشرة بامتصاص الخيوط والبدء بإنتاج الكولاجين الخاص بها، ويتم امتصاص الخيوط بشكل كامل بعد 4- 6 أشهر من وقت تطبيق الإجراء، وغالبًا ما ستدوم نتائجه حتى 24 شهرًا تقريبًا.

توجيهات بعد الانتهاء من الإجراء

هنالك مجموعة من التوجيهات والإرشادات الوقائية التي يُنصح الالتزام بها بعد الانتهاء من إجراء شد الوجه بخيوط الكولاجين تجنبًا من الإصابة بأيّ أضرار أو آثار جانبية، منها:[٤]

  • وضع كمادات باردة أو كيس الثلج في موضع الإصابة.
  • تجنب غسل الوجه مدة 24 ساعة تقريبًا.
  • تجنب وضع المكياج لعدة أيام.
  • عدم استخدام أيّ مرطبات لبضعة أسابيع.
  • تناول المضادات الحيوية للوقاية من العدوى.

ما فوائد استخدام خيط الكولاجين لشد البشرة؟

من أهم الفوائد التي يمكن الحصول عليها عند استخدام خيوط الكولاجين لشد البشرة أو الجلد الذي يعاني من الترهل ما يأتي:[٤]

  • الآثار الجانبية المترتبة على هذا الإجراء منخفضة جدًا ومن النادر حدوثها.
  • تحفيز إنتاج الكولاجين؛ مما يحسن ذلك من مرونة الجلد بصورة طبيعية.
  • التعافي والشفاء في فترة قصيرة.
  • إمكانية إزالة الخيوط في حال الرغبة بذلك.

ما الآثار الجانبية لاستخدام خيط الكولاجين؟

غالبًا ما يعد شد الوجه باستخدام خيوط الكولاجين من الإجراءات التجميلية منخفضة الخطورة، ويتم الشفاء منها في فترة وجيزة.

وبالرغم من ذلك، إلا أنه من الممكن أن يترتب عليه أحيانًا بعض المضاعفات والمخاطر الصحية، ومن أهم هذه الآثار والمخاطر التي من المحتمل المعاناة منها ما يأتي:[٢]

  • الكدمات.
  • التورم.
  • النزيف.
  • آلام خفيفة في منطقة الحقن.
  • رد فعل تحسسي اتجاه المكونات المستخدمة في هذا الإجراء.
  • آلام تحت الجلد، نتيجة حدوث تكتل أو انتفاخ بسبب عدم وضع الخيوط بالطريقة الصحيحة.
  • العدوى.
  • المعاناة من بعض الإفرازات الخضراء، أو السوداء، أو البنية، أو الحمراء.
  • ظهور انتفاخ أكثر من 48 ساعة.
  • الصداع بشكل مستمر ومتكرر.
  • الحمى.

المراجع

  1. THREADS,lifting and tightening sagging skin. "COLLAGEN THREADING", hillsidedentalcare. Edited.
  2. ^ أ ب "Everything You Want to Know About a Thread Lift Procedure", healthline. Edited.
  3. "Collagen Thread Lifts", dental. Edited.
  4. ^ أ ب "Thread Lift", clevelandclinic. Edited.