في السنوات الأخيرة اكتسب إجراء شد الوجه بخيوط الكولاجين شعبية كبيرة بين الأشخاص، وأصبح واحدًا من أكثر الإجراءات غير الجراحية المرغوبة؛ نظرًا لفعاليته في الحصول على بشرة نضرة، ولكن هل يوجد أضرار لخيوط الكولاجين؟ وكيف يمكن الحد منها؟ تابع القراءة لتتعرف على الإجابات.

هل يوجد أضرار لخيوط الكولاجين؟

شد الوجه بخيوط الكولاجين هو إجراء غير جراحي، يتم خلاله حقن خيوط الكولاجين في الجلد لرفع أنسجة الوجه وشد الترهلات ومنح الوجه أو الرقبة مظهرًا أكثر شبابًا. وعلى الرغم من أن شد الوجه بخيوط الكولاجين تعد عملية بسيطة للغاية، إلا أنها تتطلب إجراء بعض الجروح البسيطة في الجلد واستخدام الغرز، وهذا بدوره قد يسبب حدوث بعض المضاعفات والأضرار.


لذلك فإن إجابة سؤال "هل يوجد أضرار لخيوط الكولاجين؟" هي نعم، وتشمل الأضرار والمضاعفات المحتملة ما يأتي:[١][٢][٣][٤][٥]

  • العدوى: قد تسبب خيوط الكولاجين الإصابة بعدوى تتطلب علاجًا بالمضادات الحيوية. وتشمل أبرز علامات العدوى: احمرار الجلد، والتورم، والألم، وارتفاع درجة الحرارة.
  • الانزعاج والألم: كما هو الحال مع أي إجراء تجميلي، من المتوقع الشعور ببعض الألم والانزعاج بعد الإجراء.
  • الكدمات والتورم: من الطبيعي ظهور كدمات وتورم في المنطقة المعالجة، ولكنها عادةً ما تهدأ خلال فترة تتراوح من أسبوع إلى أسبوعين عندما تبدأ الخيوط بالذوبان تحت الجلد.
  • تضرر الأعصاب: في حالات نادرة قد يتم إلحاق الضرر بالأعصاب المحيطة بالمنطقة المعالجة، وهذا بدوره يسبب خدران في المنطقة وتنميل وتغير في الإحساس.
  • عدم تناسق الوجه: على الرغم من أنه أمر نادر الحدوث، إلا أن أحد المضاعفات المحتملة التي يمكن أن ترتبط بهذا الإجراء هي عدم تناسق الوجه، وعادةً ما يحدث ذلك بسبب التخدير المستخدم، أو نتيجة الرفع غير المناسب لجانب واحد من الوجه.
  • تحرك الخيوط: في حالات نادرة قد تتحرك أو تنبثق الخيوط من مكانها في حال عدم وضعها بشكل صحيح.
  • انقطاع الخيوط: قد تنقطع خيوط الكولاجين نتيجة حركة الوجه الشديدة، أو بسبب جودة الخيوط المستخدمة غير الجيدة.
  • ظهور الخيوط تحت الجلد: هي إجابة أخرى لسؤال "هل يوجد أضرار لخيوط الكولاجين؟"، ففي حال تم وضع الخيط بشكل سطحي، وكان الشخص يملك جلدًا رقيقًا قد يظهر الخيط بشكل واضح تحت الجلد، ولن يختفي إلا عندما يذوب الخيط، وهذا قد يستغرق عدة شهور.
  • الإصابة بالورم الحبيبي (Granuloma): هي واحدة من المضاعفات النادرة جدًا، والتي تحدث عندما يتعامل الجسم مع الخيط على أنه جسم غريب ويحاول عزله، فيحدث التهاب موضعي مزمن يسبب ظهور كتلة صغيرة صلبة تحت الجلد بعد بضعة أشهر من العلاج.


سلبيات أخرى لخيوط الكولاجين

بالإضافة لأضرار خيوط الكولاجين التي ذكرناها سابقًا، يرتبط هذا الإجراء بمجموعة أخرى من السلبيات، وهذه أبرزها:[٢]


  1. النتائج مؤقتة: عادةً ما تستمر نتائج خيوط الكولاجين لفترة مؤقتة، وبعدها يحتاج الشخص لتكرار العلاج.
  2. غير فعالة في الحالات الشديدة: تعد خيوط الكولاجين مثالية لعلاج العلامات الأولية للشيخوخة (أي فعالة للأشخاص في الثلاثينات أو الأربعينات من العمر)، ولسوء الحظ، لا تعد فعالة للتجاعيد الشديدة، ونتائجها لن تكون مرضية في هذه الحالات.
  3. باهظة الثمن: قد يكون هذا الإجراء مكلفًا نوعًا ما على المدى الطويل.
  4. عدم الرضا بالنتائج: قد يكون هناك تناقض بين توقعات المريض والنتيجة الفعلية، ونتيجة لذلك قد يرغب في إزالة الخيوط.


هل يمكن التخفيف من الأضرار والمضاعفات السابقة؟

يمكن ذلك باختيار اخصائي متمرس في شد الوجه بالخيوط يفهم تشريح الوجه المعقد. كما ننصح باتباع النصائح الآتية بعد الإجراء:[٤][١]


  • تطبيق مخدر موضعي إن لزم الأمر للتخفيف من الألم.
  • وضع الثلج على المنطقة المصابة للتخفيف من الكدمات والتورم.
  • تجنب حركات الوجه المفرطة أو حلاقة الوجه أو النوم على الوجه أو فرك المنطقة أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة بعد الإجراء.
  • تجنب غسل الوجه لمدة 24 ساعة.
  • عدم استخدام مرطب الوجه بعدة أسابيع، وتجنب وضع مساحيق التجميل لعدة أيام.
  • تناول المضاد الحيوي الموصوف من قبل الطبيب لمنع حدوث عدوى.

المراجع

  1. ^ أ ب "Thread Lift", clevelandclinic. Edited.
  2. ^ أ ب "Pros and Cons: Thread Lifts vs Non-Surgical Face Lifts", ensoulclinic. Edited.
  3. "Potential Side Effects of Thread Lift treatment", drterryloong. Edited.
  4. ^ أ ب "8 Possible Complications of Thread Lift and How to Manage Them", ifaas. Edited.
  5. "the disadvantges of thread lift", skinclub. Edited.