يملك العديد من الأشخاص فمًا كبير الحجم، يؤثر في ثقتهم بأنفسهم، ويجعلهم يتساءلون باستمرار هل يوجد عمليات لتصغير الفم؟ تابع المقال لتتعرف على الإجابة.

هل يوجد عمليات لتصغير الفم؟

يملك بعض الأشخاص فمًا كبيرًا يجعلهم يشعرون بالخجل، ويتساءلون باستمرار "هل يوجد عمليات لتصغير الفم؟" والإجابة هي نعم، هناك إجراء جراحي تجميلي يعرف بعملية تصغير الشفاه (Lip reduction)، يقوم خلالها الجراح بتصغير حجم الشفة العليا أو السفلى أو كلتا الشفتين لتصغير حجم الفم وتحسين مظهره ومظهر الوجه أيضًا. [١]


لماذا يتم إجراء هذه العملية؟

في معظم الحالات يتم إجراء هذه العملية لأسباب تجميلية، إذ تكتسب شعبية واسعة بين الأشخاص الذين يملكون شفاهًا كبيرة بشكل طبيعي وتحديدًا السكان الآسيويين والأمريكيين من أصل إفريقي والأمريكيين من البحر الكاريبي.


وبالإضافة للأسباب التجميلية، قد يتم إجراء العملية لأسباب طبية، إذ يمكن أن تساعد على إعادة وظيفة الفم إلى طبيعتها في الحالات التي لا تنغلق فيها الشفاه بشكل كافٍ بسبب كبر حجمها، ومنها:

  • الناسور في الشفة السفلية (Fistulas).
  • الشفة المزدوجة (Double Lip).
  • متلازمة ميلكرسون روزنتال (Melkersson-Rosenthal syndrome).
  • التضخم الغدي (Glandular hypertrophy).
  • الأورام الوعائية الدموية (Hemangiomas).[١]


من هم الأشخاص المؤهلون للعملية؟

تعد هذه العملية مناسبة لمن يملك شفاهًا كبيرة، ويبحث باستمرار عن إجابة سؤال "هل يوجد عمليات لتصغير الفم؟"، إذ تساعد في تقليل حجم الشفاه وتحقيق التوازن بين أبعاد الوجه، ولكن مثل أي عملية جراحية، لا تعد مناسبة لجميع الأشخاص، وإليك صفات الأشخاص المؤهلين لها:

  • الشخص غير مدخن.
  • الصحة العامة جيدة نسبيًا.
  • عدم المعاناة من أمراض نفسية.
  • التمتع بوزن جسم ثابت.[١][٢]


كيف يتم إجراء العملية؟

خلال العملية يقوم الجراح بتخدير المريض تخديرًا عامًا أو موضعيًا؛ ومن ثم يقوم بالخطوات الآتية:[٣]

  1. إجراء شق أفقي في الجزء الداخلي الوردي من الشفة للتقليل من فرصة ظهور ندوب.
  2. قطع الأنسجة والدهون الزائدة من الشفة العلوية أو السفلية أو كلاهما للتقليل من أحجامهم.
  3. إغلاق الجرح باستخدام الغرز القابلة للذوبان بعد إزالة جميع الأنسجة المستهدفة.


وفي معظم الحالات يتم إجراء العملية في أقل من ساعة، وتكون نتائجها دائمة.[١]


ما هي فوائد هذه العملية؟

أجبنا عن سؤال "هل يوجد عمليات لتصغير الفم؟" بنعم يمكن تصغير حجم الفم من خلال الخضوع لعملية تصغير الشفاه، ولكن هل هناك فوائد أخرى لهذه العملية؟ والإجابة هي نعم، بالإضافة لتصغير حجم الفم تقدم هذه العملية الفوائد الآتية:

  1. تعزيز تناغم الوجه من خلال موازنة حجم الشفاه العلوية والسفلية.
  2. تحسين حالات سيلان اللعاب أو ضعف الكلام النتاج عن حجم الشفاه الكبير.
  3. إزالة الأنسجة الزائدة أو (المواد المالئة) التي تسبب تشوه الشفاه.


كما تتميز هذه العملية بالإيجابيات الآتية:

  • عدم ظهور ندبات بعد العملية.
  • تتطلب تخديرًا موضعيًا فقط.
  • النتائج دائمة.
  • الإجراء بسيط، ويستغرق أقل من ساعة.
  • معظم المرضى يحتاجون إلى إجراء واحد فقط للحصول على النتيجة ولا داعي لتكراره.
  • فترة النقاهة بعد العملية قصيرة جدًا.[١]


ما هي مضاعفات العملية؟

يرتبط بهذه العملية عدد قليل من المضاعفات والآثار الجانبية، ومن أبرزها:[٤][٢]


الآثار الجانبية المؤقتة

تشمل:

  • تورم الشفاه لمدة أسبوع إلى أسبوعين بعد الجراحة.
  • ظهور كدمات.
  • الشعور بالألم وعدم الراحة والضيق.


المضاعفات

كجميع الإجراءات الطبية، يزداد خطر حدوث بعض المضاعفات عندما لا يتم اتباع العلاج المناسب بعد العملية، ومنها:

  • الخدران، والذي عادةً ما يكون مؤقتًا.
  • عدم تماثل منظر الشفاه.
  • ظهور كتل أو أنسجة ندبية على الشفاه.
  • تسرب دم أو صديد من موقع الغرز.
  • نزيف مستمر.
  • الإصابة بعدوى أو التهاب حاد.
  • تفكك الغرز في حالات نادرة وفتح الجرح.

المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج "Lip Reduction Surgery (Overview)", aedit. Edited.
  2. ^ أ ب "Lip Reduction (Augmentation) Surgery", drmaresky. Edited.
  3. "‘Pout Perfect’ – Tips for Lip Size Reduction Without Surgery!", healthwire. Edited.
  4. "Lip Reduction", puritybridge. Edited.